السحر وكيف يمكننا التحصن منه
في الإسلام، يُعتبر السحر (السِحْر) أمرًا محرمًا ومستنكرًا، ويُعتبر من الأفعال السلبية التي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي. يُعرَّف السحر في الإسلام على أنه استخدام القوى الخارقة أو الأفعال غير الطبيعية بهدف تحقيق تأثيرات غير مفهومة أو خارقة، ويتم ذلك عن طريق استخدام قوى شياطين أو الاستعانة بكائنات غير طبيعية.
توجد العديد من الآيات في القرآن الكريم وأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي تحذر من ممارسة السحر وتبرئ الإسلام من أي ارتباط به. يُحث المسلمون على الابتعاد عن ممارسة السحر والاعتماد على الله في حل مشاكلهم، ويُعتبر اللجوء إلى السحر والتنجيم وسائل أخرى من أسباب فقدان الإيمان بالله وتجاوز الحدود التي وضعها الإسلام لحماية الإنسان من الشر والضرر.
علامات السحر
ظهور آلام غير مفسرة أو ظروف صحية غير معتادة.
فقدان الشهية أو زيادة في الوزن دون وجود سبب واضح.
تغيرات فجائية في الشخصية أو السلوك، مثل زيادة العدوانية أو الاكتئاب.
فقدان الاهتمام بالأمور اليومية أو التراجع عن ممارسة الأنشطة المفضلة.
ظهور رؤى غريبة أو كوابيس متكررة ومزعجة.
الشعور بالتواجد أو الرؤية لأشخاص أو كائنات غير مرئية.
انخراط في صدامات متكررة مع الآخرين دون سبب واضح.
فقدان القدرة على التواصل بشكل فعّال مع الآخرين.
حدوث سلسلة من الأحداث السلبية بشكل غير مبرر.
تراجع في الحظ أو فشل متكرر في المشاريع الشخصية أو المهنية.
صعوبة في العمل أو فقدان الوظيفة بشكل غير متوقع.
ظهور مشاكل مالية بشكل فجائي وغير مبرر.
آيات لإبطال السحر
يوجد العديد من الأيات القرآنية التي تساعد على إبطال السحر:
«بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ * الرّحْمنِ الرّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدّينِ * إِيّاكَ نَعْبُدُ وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضّآلّينَ » آيات سورة الفاتحة.
(الم*ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ*وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ*أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). “سورة البقرة، آية: 1-5
(وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ). “سورة البقرة، آية: 102”.
«اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لّهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَن ذَا الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مّنْ عِلْمِهِ إِلاّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ * لاَ إِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللّهُ وَلِيّ الّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مّنَ الظّلُمَاتِ إِلَى النّورِ وَالّذِينَ كَفَرُوَاْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مّنَ النّورِ إِلَى الظّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ » [البقرة: 255-258].
« وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمّا جَآءَ السّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مّوسَىَ أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ مّلْقُونَ * فَلَمّآ أَلْقُواْ قَالَ مُوسَىَ مَا جِئْتُمْ بِهِ السّحْرُ إِنّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقّ اللّهُ الْحَقّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ » [يونس:79-81]
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.